الدراسة في المانيا – لماذا؟

الدراسة في المانيا – لماذا؟

تعتبر الدراسة في المانيا من افضل الفرص التي قد يحصل عليها الطالب وذلك لعراقة جامعاتها التي تتواجد معظمها على لائحة افضل الجامعات في العالم وتمتاز بسمعتها الممتازة عالميا، ورغم هذا التقدم في المراتب والتخصصات النادرة والشهادات العالمية فان الدراسة في المانيا شبه مجانية ولا يدفع الطالب للجامعة سوى رسوم التسجيل مهما كان مجال دراسته في الجامعة وذلك للطالب المحلي والأجنبي على السواء

كما توجد اسباب عديدة ووجيهة للدراسة فى ألمانيا:

• تعتبر المانيا ثالث دولة إستقطابا للطلاب بعد الولايات المتحدة وبريطانيا

• ما يميز الجامعات الالمانية أن الدراسة فيها مجانية في أغلب الجامعات وشبه مجانية في باقي الجامعات حيث تفرض رسوم رمزية على الطالب و بشكل عام فإن الدراسة في الجامعات الالمانية تعتبر مجانية مقارنة بالمستوى التعليمي الذي تقدمه

• تكاليف الحياة في المانيا ارخص من الدول المجاورة لها حيث تقدر التكاليف الشهرية للطالب في الوضع الطبيعي 650 يورو شهريا تزيد في بعض المدن وتقل في مدن اخرى

• إمكانية العمل خلال فترة الدراسة حيث تسمح الحكومة الألمانية للطلاب العمل 120 يوم بالسنة، ويسهل الحصول على عمل في المدن التي يقل فيها عدد الاجانب والمدن الكبرى

• تقبل الشعب الالماني للشعوب والثقافات الاخرى حيث يعيش في المانيا اكثر من سبعة مليون اجنبي وتعتبر طبيعة الشعب الألماني طبيعة هادئة جدا

• تعتبر شهادة الجامعات الالمانية افضل الشهادات عالميا خصوصا في التخصصات العلمية

• حصول الطالب على خصومات في الكثير من الامور خصوصا الموصلات والمرافق العامة وشركات الاتصالات والبنوك

• تم تأسيس أول جامعة ألمانية عام 1386 فى مدينة هايدلبرج وهي تضم اقدم كلية طب في اوروبا عامة. أما اليوم فتوجد أكثر من 300 جامعة ألمانية ومنشأة للتعليم العالى المتميز.

• تعد اللغة الألمانية من اللغات الأكثر شيوعاً فى أوروبا و يبلغ عدد المتحدثين بها حوالى 100 مليون نسمة. وتزداد أهمية اللغة الألمانية فى السوق العالمية مع ازدهار الاقتصاد الألمانى وزيادة التعاملات الاقتصادية مع العالم بأكمله.

• يتم تخفيض تكاليف المعيشة للطلبة عن طريق وسائل دعم متعددة· .

• العروض المتعددة المتاحة لنشاطات الكليات فى أوقات الفراغ تكتمل بالإمكانيات المتنوعة للأنشطة خارج الحرم الجامعى. رياضية كانت أو ثقافية أو عروض أخرى لأوقات الفراغ.

 

 

مراحل دراسية معترف بها دوليا

توفر الكثير من الجامعات فى ألمانيا مراحل دراسية للحصول على شهادة معترف بها دوليا. وتكن الجامعات الالمانية الطلاب والجامعيين من الحصول على مختلف الدرجات العلامية مثل: تعليم جامعى و تكميلى و دورات الدراسات العليا (تمنح شهادات ليسانس/بكالوريوس- ماجستير- و دكتوراه). جميع هذه الجامعات تدير برامج دراسية وكليات ذات مستوى أكاديمى عال و منظمة جيداً

ويقارب عدد الطلاب في ألمانيا المليونين منهم 947000 من الإناث أي بنسبة 48 في المئة، كما تضم الجامعات والمعاهد الألمانية 246000 طالب أجنبي ما يجعلها تحتل المرتبة الثالثة في العالم بعد الولايات المتحدة وبريطانيا لجهة عدد الطلاب الأجانب.

كما تكرس ألمانيا منذ قرون اهتماماً بالغاً بالعلم والثقافة والمعرفة. فمفكروها وفلاسفتها وموسيقيوها أغنوا المكتبات العالمية وباتت أسماء مثل تشير غوتة، وشيلر، وبريشت، وبيتهوفن، وكانط، وهيغل، علامات فارقة في التاريخ الإنساني. ويكفي أن نعرف أن في ألمانيا 5000 متحف منها 500 مخصص للفنون، و300 مسرح، وأكثر من 100 مسرح موسيقي ودار أوبرا، و130 أوركسترا محترفة، و7500 مكتبة و95000 إصدار جديد في السنة.

ولا يقل مستوى التعليم في ألمانيا التي حازت في مختلف المجالات العلمية والفكرية أكثر من 80 جائزة نوبل عما هو عليه في الدول الغربية الأخرى التي تكلف الطالب مبالغ باهظة. وتدخل 6 جامعات ألمانية في عداد أفضل مئة جامعة في العالم بحسب تصنيف شنغهاي 2008 و35 جامعة ألمانية تدخل في عداد أفضل خمسمئة جامعة في العالم.